الكل

أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ... وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى ككلّ العصافير فوق الشجرْ...

هناك خلط بات واضحا بين القراءة النقدية الحقيقية ، والقراءة الانطباعية التلخيصية للمادة الأدبية

بعد نفس طويل ، قد حان وقت التحرك والطريق قد يطول ، حزمت أمري لأجد نفسي عند أول التعليمات التي ابتسمتْ بخبث ، وقدمتْ لنا تساؤلا بمنتهى البساطة

خلافاتُنا ليس فيها خلافْ - سناء الحافي خلافاتُنا.. ليس فيها خلافْ غريبٌ..عنيدٌ... يسوق الأماني بعين التّحدّي كمن باع قلباً

يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى فالعيشُ ذل والمصير بَوار أرأيتَ أيَّ كرامة كانت لهمْ واليوم كيف إلى الاهانة صاروا

عدْ بي إلى حيث الصّبا و الرَّاحُ – سناء الحافي عدْ بي إلى حيث الصّبا و الرَّاحُ يا خاطرا يبكي على من راحوا فالأمسُ ضاع…و من تُرى سيردُّهُ عُمرينِ فيكَ أضعتُ.. .. لا أرتاحُ؟! عُدْ بي .. إلى حيث الدموع عصيّة تحيا بداخلنا و لا تنساح..! حلمُ الطفولة قد تسرب …

هتف الموت وهو ناب وظفرُ لا مفر من قبضتي لا مفرُّ وعوتْ تصرخ الرياح وهبَّت عاصفات جموحة لا تقر والرعود الرعناء ملء فم الكو

تَبْكي عَلَيْكَ العَيْنُ يا وَطَني ويَنوحُ صَوْتُ الدَّمْعِ في الأُذُنِ ويَذوبُ قَلْبِي لِلنَّوَى سَقَمًا وتَموتُ نَفْسِي اليَوْمَ في الشَّجَنِ

رأيتها قبل أيام كانت نحلة دؤوب حطت على قرص دوار الشمس وبدأت جادة في امتصاص رحيق بتلاته..تعمل بجد، تعلو وتهبط ، طالت مدة عملها دون كلل أو ملل

يا دعيَّ الشّعرِ ما أنتَ بشاعرْ سمةُ الشّاعرِ حسٌّ مرهفٌ، ذوقٌ رفيعٌ دفقُ فيضٍ من مشاعرْ أنتَ ما أنتَ ؟ أتدري ؟