شعر

بِهَدأَةِ ليلٍ ضَاعَ فيهِ يَقينُهُ وضاقَ بشَيطانِ الظَّلامِ سَجِينُهُ وَضاقَ بنوحٍ كلُّ ماءٍ وأَصبَحتْ

همسُ الطباشيرِ في حبٍ يناديني لأزرع الخيرَ في زهر البساتينِ

قف شامخا يا معلي البنيان

  يا حسرتا – ابراهيم طوقان يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى فالعيشُ ذل والمصير بَوار أرأيتَ أيَّ كرامة كانت لهمْ واليوم كيف إلى الاهانة صاروا سَهُلَ الهوان على النفوس فلم يعد للجرح من ألمٍ وخفَّ العارُ همدتْ عزائُمهم فلو شبَّت لظى لتثيرَها فيهم فليس تُثارُ الظالمُ الباغي يسوس أُمورَهم …

في هدأة الليل الجميل أثور وتصيبني حمى من التفكير

أأسكرُ خمرةً و العشقُ ... خمري

نَجمُ السُعودِ وَفي جَبينِكَ مَطلَعُهْ أَنّى تَوَجَّهَ رَكبُ عِزِّكَ يَتبَعُهْ سَهلاً وَطِئتَ وَلَو نَزَلتَ بِمَحمَل ٍ يَوماً لِأَمرَعَ مِن نُزولِكَ بَلقَعُهْ

لماذا صَليلُ الحِوارِ تَعَطَّـلْ؟ لماذا هَديلُ السَّلامِ تَكَبَّـلْ؟

ليعلم الصهاينة العرب أنهم وقعوا على معاهدة التطبيع مع الكيان الصهيوني مع الذكرى الثامنة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وليقرؤوا هذه القصيدة

انادي جسمي المكلوم والمسكون بالحزن