شعر

حلمٌ بأعقابِ البنادقِ عاثرُ والليلُ من أصدائهِ يتناثرُ والصمتُ في عُلَبِ المساء يلُفُّنا أنّى التَفَتْنا فالسكوتُ حناجرُ

وَطني هُنا زمنٌ مضى ولقد أتى عهداً بكم بعزيمةٍ يتجددُ بتلاوتي فوق الشهيد سأنتشي طيب الجنائن شامخاً يتقلّد أيظن أنَّ بناره متغطرسٌ

نفحات في محراب الهدى

أحتاجُ بلادًا لا تتركني في منتصف الخوف وحيدةْ!لا توقظني من نومي لتنام مكاني!لا تلبسني زيًّا فضفاضًاثمّ تعرّيني من جلدي !!

أحوال مقطوع الرأس سأعود ثانيةََ أصافحكم وفي عينيّ ألغازٌ سأرجئها إلى ما بعد موتي وسأعتذرْ إن لم تروا رأسي على جسدي (يقول محمدٌ في بعض

يا أمّــةً هزُلت وبـــانَ سقـــامُها وغدا بأيدي الغاصبينَ زمــــــــامُها ورمتْ بغـــزَّةَ ما تبــقى من دمٍ في وجهِـــــها وتَسَفَّــهتْ أحـــــلامُها

بيادر الغياب..وتجيءُ تختصرُ الروايةَ والرؤىفرداً وتحملُ في ضلوعكَ مرفأَاضيقٌ وتتسع المسافةُ بيْنَنَاوَتَصُبُّ صمتَكَ في العيونِ فَتَهْدَأَا

أصبح عندي الآن بندقية هي قصيدة ألفها الشاعر نزار قباني، ولحنها محمد عبد الوهاب، وغنتها أم كلثوم عام 1969.     نبذة عن الأغنية في حرب 1967  احتل الإسرائيليين ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية، فانطلق الفدائيون يغيرون على الأراضي المحتلة، وكانوا الإسرائيليون يردون بدورهم على هذه الهجمات، واشتبك الطرفان في معارك كثيرة منها معركة …

صهيلُ الضفاف ..   وكنتَ وحدكَ فاسّاقطَتَ مُحْتَشِدا ولَمْلَمَ الدربُ من أَنّاتِكَ الأَمَدا وكانَ نبْضُكَ أعواماً مضرَّجةً وكانَ حزنُكَ في عينيكَ مُتَّحِدا وأنتَ آدمُ قد تاهت مسافَتُهُ فلا سبيلَ الى دربٍ رؤاهُ سدى ترنو الى الخلف لا تدري مهابتَهُ ورجفةُ الظِّلِ تبكي الروحَ والجسدا فلتقرأْ الوقتَ عنواناً يجيءُ بنا واشرحْ …

جرد حسامك ..ﻻح فجرك يا فتى واغرس نصالك ان نصرك قد بدا سلمت يمينك اذ تقاتل غاصبا فاليوم يومك أن لحنك قد شدا