شعر

عائدون ذكرى النكبة 1948--(73) عاماً رهن التشتيت والمجازر ولن نلين تمنيتها نهاية الحزن عائدون يا شاعر الأرض هل غنيتنا نغَماً * من صادح الرّوض

في صدري حملتُكِ واغتربْتُ وهربْتُ منكِ فلا ابتعدْتُ عن البلادِ ولا اقتربْتُ وصعدتُ أدراجَ الجبالِ جميعَها نحو الوصالِ وما وصلْتُ

لُغَةُ الْجَمَالِ بَدْرٌ أَطَلَّ وَنَجْمَةٌ تَتَأَلَّقُوَالْدَّمْعُ مِنْ طُوْلِ الْنَّوَىْ يَتَرَقْرَقُأَوَتَدَّعِيْنَ مَحَبَّةً

على أرضِ الفداءِ غَفَتْ شيرينُ كأنَّ الوقتَ في الأنحاءِ تينُ وكانَ الفجرُ قد أرخى حبالاً كأنَّ الحزنَ في الدنيا جنينُ

مرثية لشريين لشــيرين يضحك هذا الرببـع الـمرافق ويزهر من دمها، بعـدما كسِّـرت في الغــياب البــيادق ومن دمها سوف تنبت أحلى الشقائق لشيرين ينتصب الدم علما صارخا، وبوجه العدو المنافق على شفتيها الحروف الرصاص، وفي الـكف يا قدس صـوت الحقيقة يصدح عبر الجهاز المرافق أيا ابنة هذا التراب المقدس، ما متِ …

حلمٌ بأعقابِ البنادقِ عاثرُ والليلُ من أصدائهِ يتناثرُ والصمتُ في عُلَبِ المساء يلُفُّنا أنّى التَفَتْنا فالسكوتُ حناجرُ

وَطني هُنا زمنٌ مضى ولقد أتى عهداً بكم بعزيمةٍ يتجددُ بتلاوتي فوق الشهيد سأنتشي طيب الجنائن شامخاً يتقلّد أيظن أنَّ بناره متغطرسٌ

نفحات في محراب الهدى

أحتاجُ بلادًا لا تتركني في منتصف الخوف وحيدةْ!لا توقظني من نومي لتنام مكاني!لا تلبسني زيًّا فضفاضًاثمّ تعرّيني من جلدي !!

أحوال مقطوع الرأس سأعود ثانيةََ أصافحكم وفي عينيّ ألغازٌ سأرجئها إلى ما بعد موتي وسأعتذرْ إن لم تروا رأسي على جسدي (يقول محمدٌ في بعض