شعر

حلمٌ بأعقابِ البنادقِ عاثرُ والليلُ من أصدائهِ يتناثرُ والصمتُ في عُلَبِ المساء يلُفُّنا أنّى التَفَتْنا فالسكوتُ حناجرُ ضاقتْ عيونُ الفجرِ عندَ عبورنا

يا إلهي غير خافٍ عنك حالي أنت جاهي وابتهاجي في حياتي أنت غوثي يوم كربي وانكساري أنت نوري في الليالي الحالكات

بعد الفراق – إيمان زيادة قتلتَ بصمت الحروفِ الأماني وبدّلتَ عذبَ الليالي بثاني فكيف أداري تملك حزني وكيف أناجي حبيبًا سلاني وكيف أجافي حنيني إليه وفِي راحتيه الهوى والأمانِ وكيف أنوء بشكواي عني وقلبي كسيرٌ بُعيد البوان فلا الصبرُ يسعفني برجاءٍ ولا الدمعُ يرضى لعيني هواني إذا لُفّ ليلي بنار …

"أحمد حسين الجعفي" كم كنتَ غبيّاً يا "جُعفيُّ".. وأغبى الناس هم الشعراءْ حتى صاحبك الحلبيّ "عليّ بن أبي الهيجاءْ" لم يحزن حين اغتالوكَ

ليلاي، غص بقلـبي الجرح واااعتـبي - د. عبدالرحيم مراشدة ليلاي، غص بقلـبي الجرح واااعتـبي نطـاسـي الصـبر والآهـات مـن لهـب طال الظـلام وما في الليـل من قمـر الشمس غابت وشمس العمر لم تغب

شعر : نصير أحمد الريماوي 21/5/2013م عَلِّ راسك لا تنهمّي حبك يا فلسطين بدمي لا السِّجن ولا قضبانه ولا عذابي بليلي وألمي روح الثورة ما بيطفيها فينا وهالنار نعليها

أَدَيرُ يـاسينَ مَجْزرةٌ أَمْ مَفْخرةٌ؟ - عبد الرازق البرغوثي يــــــا أُمَّ خــالـدٍ؛الـتّـاريـخُ طَــــــوَّفَ بـــــي فــي قَـريـةٍ أقْـفَـرتْ مِــن أهْـلِـها الـعَرَبِ(1)

يَتَلَعْثَمُ الحَرْفُ المُعتَّقُ بالهَوَى وَيَفُورُ حُزْنٌ ساقـَهُ نَجْمٌ أفَلْ فَتَجَذَّرَ الألَمُ المُخَضَّبُ بالوَجَلْ وَسَبَى مَلامِحَ وجْهِيَ المدفونِ في عُبِّ الأمَلْ

أَبَى الدَّهْرُ إِلَّا أَنْ يَسُودَ وَضِيعُهُ وَيَمْلِكَ أَعْنَاقَ الْمَطَالِبِ وَغْدُهُ تَدَاعَتْ لِدَرْكِ الثَّأْرِ فِينَا ثُعَالُهُ وَنَامَتْ عَلى طُولِ الْوَتِيرَةِ أُسْدُهُ

ما أَصْدَقَ السَّيْفَ! إِنْ لَمْ يُنْضِهِ الكَـذِبُ وَأَكْذَبَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يَصْـدُقِ الغَضَـبُ بِيضُ الصَّفَائِـحِ أَهْـدَى حِيـنَ تَحْمِلُهَـا أَيْـدٍ إِذَا غَلَبَـتْ يَعْلُـو بِهَـا الغَـلَـبُ