اقلام

أيّام الّلقاء – هتاف عريقات ماعدتُ أحيا غير أيّام الّلقاء وإشراقِها كنور شمسٍ بها يزول المساء فدقّات قلبكَ مازالت تتنفّس في كلّ السّاعات وعطر نسيمكَ ماعدتُ أحيا غير أيّام الّلقاء وإشراقِها كنور شمسٍ بها يزول المساء فدقّات قلبكَ مازالت تتنفّس في كلّ السّاعات وعطر نسيمكَ قد غلّف الكون وعشقَتُه كلُّ المساحات وخطانا على الأرض رقصٌ

على مائدة الطعام ستة مقاعد فارغة ، الأولاد خارج البيت ، ناصر وعبد المنعم رحلوا بعيدا نحو السماء ، ناصر بلا قبر وشاهد ، لا زال جسده ساخنا وعيناه مغمضتان على حلم بهي.

سيدتي اللغة .. أخطىء معك وبك كما أخطىء مع حبيبتي  ووطني و أصابعي ، لكنني لا أخطيء كما يخطيء مَن يتقنك ..

اللغة أس أي هوية ثقافية - لبنى عبيدات اللغة أس أي هوية ثقافية.. حضارية ثم تأتي بعدها بقية العوامل تنطبع على الأرض ..الجغرافيا.. التاريخ .. الفنون.. العلوم.. الذاكرة المتداولة الهواء والذكريات ..وتطبعها بلون وعبق متميزين

تتوارى - أمنة فاضل تتوارى كلّ أحزانك خلف رقتك، التي تشبه الجبل الرمليّ تستطيع الاختباء وراءه، فيمتصّ الكثير دون أن يظهر عليه أو ّيتلطّخ ولكنّه لسوء حظك، قد يهيل، أو يميل؛ فيبقى دون قمة

لا تندم بأنك أحببتها ..وتغيرت ظروف احدكما .. وطار الحب .. افتخرُ بكل لحظة حب عشتها ..

جبلُ النّار، ذلكَ الجبلُ الشامخُ الصّامدُ في وجهِ الاحتلال، يحتضِنُ بينَ ذراعَيْهِ حارةَ "شقيف"، مأوى المناضلين الأحرار من أبناء طوباسيوز. زميلتي (سناء) تسكنُ في تلكَ الحارةِ، كانت في كلِّ يومٍ تُطربُ أذني بقِصّةٍ عن تلكَ الحارة، وكيفَ أنّها تفورُ كالبركانِ بشبابِها ورجالِها ونسائِها المقاومين للمحتلّ،

خاين يا طرخون . يروي الشاعر الدمشقي نزار قباني فيقول: عندما كنت دبلوماسياً في بريطانيا ، كانت أمي ترسل لي في مطلع الربيع في داخل كل رسالة .. حزمة (طرخون) … وعندما ارتاب الإنجليز من رسائلي أخذوها إلى المختبر .. ووضعوها تحت أشعة الليزر .. وعندما تعبوا مني .. ومن …

تسأل "جنى" باستغراب: ما زلت شابة تتدفق حيوية وحياة وفرحا، ألم تشيخي بعد هذه السنوات؟! تقول "لينا" مبتسمة

اهل الطيب - صالح الجعافره لَفينا على أهلِ الطيب ونارهم وقادَه يا طيب المَلقى الرَفيع وأصحاب السياده جادو علينا ما عليهم زود ولا زياده