اقلام

  لعبة الحياة المكشوفة بقلم دكتورة كريمة نور العيساوي وأنت تمارس لعبة الحياة التي اخترتها تجدها تقبل عليك بلهفة أُمِّ تستقبل رضيعها؛ فتنطلق تسابق الريح في الطرقات، ترتق الحدود، تطوي المسافات تستقبل نسمات الصباح الباردة، وهي تقرص خذ نوافذك المشرعة على المستقبل، تنسج صورة خالدة لحلم لازوردي؛ فيطل عليك شعاع …

كل من يُحَمّل فوق طاقته يسقط " سواءً من الناس أو الدواب أو الجماد "والدليل على ذلك البغل الذي يجر الطنبرٍ في روايةالشيخ علي الطنطاوي رحمه الله وماشاهده من طنبر المهاجرين المُمتلىء

جميل راتب قال أول ما اتخرجت كنت عايز أروح أبارك لصديق ليا كان لسه متجوز ومكنش معايا يومها فلوس .. حطيتله ٥٠ جنيه في ظرف مع كارت كتبت عليه : الله يعلم والأيام تعلمنا .. أنّا كرامٌ ولكنا مفلسين

أحافير في الحب – 60 بقلم الدكتور سمير محمد ايوب فجوات الذاكرة إلتقيته صيف العام الماضي، في ورشة عمل معمقة عن ماهية الشيخوخة وعوارضها الزاحفة، التي تنتهي لإحداث فجوات في الذاكرة، استضافتها آنذاك جامعة إرسموس في هولندا.

أنا لا انزعج من الكاتب عديم الموهبة . فهو الذي سيدلنا على الكاتب المبدع.. لا انزعج من السينمائي الضحل ..من غيره سيجعلنا نبحث عن السينما العميقة .. لا انزعج من الحبيبة الجافلة ..

لماذا نرفع اليد اليمنى عند القسم - مختارات وفاء ابراهيم ما هو سبب رفع اليد اليمنى في حالة القسم بالمحكمة ..؟ هذا التقليد كان موجودا في حضارة وادي الرافدين

دخلت السجن - روعة درويش لن أنتظر مضي ٢٥ عاما حتى أكشف ملابسات ماحدث لي في مطار اسطنبول منذ عامين ونصف تقريبا .. فقد دخلت السجن ....

حتَّى ذلك اليوم، كُنْتُ أجرِّدُ الواقعُ بالحلم أتوسَّدُ اللّا منطق كي أبقى على قيدِ الضَّوء

ذكريات بدأ فجري هذا اليوم بشهقة، كادت تطيح بأقداري، مرت سريعا كشريط كاد يفقدني يومي ، وتوقفت على سكة خدي الف دمعة ودمعه ، كأن في داخلي بركان يهتز رغم برودة الجو ، هذه الاهتزازات كانت تعزف على أوتار ضغط عيني وتخزني وخزات إبرة تطريز مهندمة .

كل هذا المطر ...لأنني تعكزتُ على غيمتي؟ ... السماء وحدها لا تخذلني تهديني قمرها من الشباك .. ونجماتها على شعر حبيبتي .. والحلكة لعينيها والسكون وهي تتأبط ساعدي ....