الكل

لفّنا الصمتُ واجتاحت الريح اجسادنا في شوارع ليست لنا وحين اماطت جنين اللثام وقالت قصيدتها الصاعدة نامت الارض بين يدينا واستفاقت على هدأة الروح منا مناديلنا الباردة

حلمٌ بأعقابِ البنادقِ عاثرُ والليلُ من أصدائهِ يتناثرُ والصمتُ في عُلَبِ المساء يلُفُّنا أنّى التَفَتْنا فالسكوتُ حناجرُ ضاقتْ عيونُ الفجرِ عندَ عبورنا

لم يكن الليل يخيفني في وحدتي ، ربما عودتني القرية على حب العتمة وتأمل السماء والنجوم ، ولكن ما يخيفني هو النهار ، أنا هنا مجرد صبي قروي ضئيل

يا إلهي غير خافٍ عنك حالي أنت جاهي وابتهاجي في حياتي أنت غوثي يوم كربي وانكساري أنت نوري في الليالي الحالكات

حكاية مُرّة: رشاد أبوشاور ما صدقت ونحن ننهي الحصّة الأخيرة، ونندفع متزاحمين من باب غرفة الصف الخامس ب راكضين لأن يوم الخميس أربع حصص،

مهمّة المثقّف - فهيمة غنايم تعدّ مهمّة المثقّف ضرورة رفضيّة لإسقاط أيّ نوع من أدلجة المعرفة ضمن أبعادها الثقافيّة

نايْ لم تتعلمْ مني شيئاً غيرَ النأيِ وغير الحنكةِ في إخفاءِ بُكايْ. نايْ تقبلُ كل مصائبِ هذي الأرضِ وتضحكُ قائلةً: هيهاتَ بأن يسمعَ شخصٌ شكوايْ. نايْ

بَعْدَ عَرْضٍ طَوِيلٍ، كَانَتْ مَسْرَحِيَّةً مُضْحِكَةً بِالنِّسْبَةِ لِي رَغْمَ حُزْنِهَا، وَأَحْدَاثِهَا الْقَاسِيَةِ وَالْمُتَتَالِيَةِ،دُونَ فَاصِلٍ مُرِيحٍ،وَكَانَ الْبَطَلُ

لو تتبعنا عبر العصور طبيعة لباس المرآة ، لوجدناه في الغالب صنفين ، الأول منها ساتر للمفاتن ، وصابغ للهيبة والوقار ،

وعادت شجرة  - إنتصار عباس شجرة الجوز التي تسكن حينا كبرت وصارت مأوى للزوار والعابرين .. لكنني في حيرة من أمرها .. وأسأل نفسي كيف تمكن جذعها من الوصول إلى نافذتي ..