ادب

يا موسى لا تلق عصاك - حيدر محمود هذا زمنُ السحْرِ . . يكفي أنْ تُغلقَ عينيك لتعرفَ أنَّ دماغَك في قدميك . . وأنَّ الأرضَ تقومُ على كتفيك . .

باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاً بـالمـالِ لكِـنَّمـا أوطـانَهـم باعوا قـد يُـعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم والله ما عطشوا يوماً ولا جاعوا وبـلغـة العار عند الجوع تلفظها

على صراطكِ فامضيْ حرَّةً قلِقَةْ وأيقظي الكونَ - كلَّ الكونِ - في ورقَةْ وفجّري لغةً لا شيءَ يُشبهُها للتوّ قد خُلقتْ ريّانةً طلِقَةْ قومي إلى الصّمت هزّيه بقافيةٍ

كنت تنتظر نفسك حتى تصلَ إلى ما وصلت إليه حيث لا لهفة للقاء ولا شغف لوصول، ولا حنين ولا انتظار . فمابالك الآن؟ وجمت تفكر في ما آلت

سارق ومسروق شرفاء - ميرزا أديب تمر عليك لحظات تكون فيها في أشد الحاجة إلى عمل أو نقود والصعب في الأمر أن أماً في غير بلد تنتظر كل شهر أن تقوم بتحويل مبلغ معين لها ليعينها على قضاء حوائجها.

رقّ قلبي وشفّ وارتبك الحزنُ فيه عمّا يجب أن يُلحظ من لغته، سؤال عن الحيرة، وجوابات الخيبة التي تتوسطه، والقلب كما الرأس فتخاف أن يخذلك

المقصورة الأخيرة في القطار كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما

رحل النهار ها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون نار و جلست تنتظرين عودة سندباد من السّفار و البحر يصرخ من ورائك بالعواصف و الرعود

على غرار ما مضى تمت إعادة تنفس الحروف وضعنا نقاطا كما يحلولنا أزلنا فواصلا أرهقت مقاصدنا وأسقطنا الظنون أوراق تعاند سخطبقلم غادة عزام

محمود شقير الأخوات والأخوة/ الصديقات والأصدقاء نلتقي هذا المساء لنحتفي بالذكرى الخمسين لاستشهاد الصحافي الأديب القائد المناضل الشهيد غسان كنفاني. ونلتقي لنحتفي بذكرى غسان في