ادب

سَتَعتاد غِيابي… وسَتَرتَحِل مدني..

يا عُمْرَ قلب ظل من عهد الهـــوى والشوق يحرق جاهدا ويعيد

هو العيد أمُّاه حُزْناً سقاني

قَــــدرٌ ســــاقَهُ فَــــآواهُ رَوضــــاً لَم يَـكُـن طـارَ فـيـهِ قَـبلاً وَغَنّى

لا عين لي غمضت..ولا فكر بالي سرحقضيت كل هالعمر..ما بين جرح وجرحرميت ثوب الحزن..بلكي يجيني الفرحوأستاذ صار الوقت..وعشمان ما تتصلحودرسي حساب وفقط..بالقسمة أو بالطرحوالليل مشيو بطي..متى يشق الصبحوالوجع لا ما بطل..واكبس الآااه بملحوالشوك جمره يأج..بموس الحنين انذبحوغيوم روحي رحلت..تدور أهلها وتلحويا رب أنت الرجا..تبدل العلقم حلايا رب أنت الرجا..تبدل العلقم …

إن من يقرأ ديوان "آخر المنازل" للشاعر الفلسطيني وليد آل هليس ليقف فعلا على تجربة شعرية عميقة اكتملت معالمها، تشي بفنية رائعة بصورها

كل إنسان بهالدنيا الله كرمو بشي، وأنا كرامتي بهالدنيا إنتي ياعمري وضو عيوني

أقبل العيد مهرولا بوجه كئيب وعيونٍ جاحظة مثيرة

كان الشاعر عز الدين المناصرة، قد أحيا أمسية شعرية في مخيم عين الحلوة، قرب صيدا، وقرأ عدة قصائد من بينها جفرا، التي يرمز بها لفلسطين وبلدته بني نعيم، وفي نهاية الأمسية تقدَّم نحو الشاعر رجل يدعى (أبو عبدالله) من حركة فتح كان يعمل مع خليل الوزير (أبو جهاد ) ، وفاجأه قائلاً: هل تريد التعرُّف إلى مؤلف الجفرا الفولكلورية!!. أجابه المناصرة في البداية

قالت:هناك يَلّتَحِفها الدفء. قـال :وهناك يَلّتَحِفها الدفء. قالتْ:وتُلّمَس فيها الروح ألآف المرات. قـال:أنقياء نحن بنقاءِ السماءِ.