مع طلوع شمس يوم ما ، وزقزقة العصافير تداعب دقات قلبي ، هاتفته وتواعدنا ان نلتقي في قهوة تقبع في سفح الجبل قبالتي ،

بتنا نعيش في زمن يشبه في جريانه مياه النهر المندفع باتجاه البحر لاهثا يبحث عن نقطة الاندماج ..نعم هو يجري باتجاه المستقبل دون توقفٍ وأثناء هذه الرحلة لا يكرر مياهه او يتوقف للحظات كي يلتقط أنفاسه .. وحده السد الذي يستطيع عزله عن الوصول لأهدافه.. هكذا هو عدونا المتفاخر بسلاحه …

لا ضَوْءَ للقُدسِ، لا دَرْبٌ لأَمْشِيهَا جيشٌ مِنَ الليلِ عَنْ عَينيَّ يُخفِيهَا

عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ

كأن الأرض في حلقي استقرت ضرير لا أرى إلا اغترابي

من صفحة الدكتور حسن المزين كل ما يفيدك صوت وصوره 

الزم دارك يا فهمان .. و احذر لا تبقى عيان مع كورونا ما في مزح و لا منه انتا ب أمان

قال متذمرا: العالم ينتهي، وهؤلاء الأغبياء يقفون على نوافذهم يغنون، وهؤلاء ينضمون لمواقع تواصل جديدة، وآخرون ينشرون صورا ونكات ويسخرون!

ومن أعاجيب أهل مرو ما سمعناه من مشيختنا على وجه الدهر،

عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي وكنيته أبو عثمان ، من بني كنانة، بن خزيمة من مضر. ولد في البصرة سنة 160 هـ تقريبا. ولقّب بالجاحظ لجحوظ في عينيه.