يوسفكِ – بقلم رياض الدليمي

هلْ ماتَ الحبُّ

كما تَموتُ الأشجار .. ؟

تَبورُ الأراضي

وَماؤُها غَوْرَا

أم طوفانًا بالانتظار ؟

أَخْبِريني يا فِرْعَوْنِيَّةَ الظِّلِّ

مَنْ هوَ الهُ الأقدار

وَزُحَلُ المَنافِي ..؟

كيْفَ يُلْجَمُ القلبُ وَيَنْتَحِرُ العُشَّاقٌ

في طُرُقِ المُدُنِ الحُمْر …؟

يُوسُفُكِ حَصْنَ الثَّكَنات

وَزُلَيْخَتي خَزانُ كَلِماَتٍ

نَتَخَنْدَقُ تَحْتَ المَساماتِ

نَشْرَبُ كوْثَرًا ونَخْبَا

نَغْتَصِبُ مَواسِمَ تنهيدةٍ جائِرَةٍ

تَؤُمُّنا عَذَاباتُ يُوسُفَ

وَنسَبِّحُ بِفَيْضِ زُليْخَةَ

دَعِينَا نُودعُ الآهاتِ في مِنْقارِ هُدْهُدٍ

وَنَدْفَنُ سَبْعَ سَنابِلَ

تحت أسوار بابل.

                            للمزيد عن الشاعر                

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

جَحَافِلُ النَّزْوَةِ – الشاعرة خديجة بن عادل

عَلَى أَعْتَابِ ذَاكِرَتِي وَفِي سَبْرَاتِ الشِّتَاءِ لَبِسْتُ عَبَاءَةَ الوَجْدِ وَتَرَاتِيلَ مِنْ قَافِيَتِي انْتَظَرْتُ دِفْءَ شَمْعَةٍ

%d bloggers like this: