يطير الحمام / هالة عمرو

يطير الحمام
بسوق الكتاب
لتبول الكلاب على جداره
خطوت بحزن
وأسال
أتدفن روح الكلام ؟؟
أتقبر حروف
لطريق كانت منارة ؟؟
شارع الكتاب
جثث القوافي
هول الدهشة
وحلم تلاشى
ليعلن للعقل إنهياره
صحف تتسول قارئ
متسول يبيعها عالاشارة
سرقت القصيدة
من رحم ممرات
الود
من جاحظ لكشك
اوقدوا به ناره
فحين تسود الرعاع
يئن الجياع
وووووو
تعم القذارة

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: