يسكنني حزن / هاله عمرو

إغتراب …
مرارة الغياب …
تغتالني
شبح الوقت والتراب
إرفق ..
إرفق ..
أيها الحنين
كن كخبز امي الساخن
لنخطوا ….فوق الامنيات
زمن …
إحتمالاته والاقتراب
رجوتها سحابة أن تقودني
عل الطريق يأخذني اليك
ﻻنك طهر المطر
نتوسلك يا الله
ان ﻻ يلدغنا

عقرب الوقت
أن تتورد حبات التراب
تتنفس
حين يعدو عليها
صغيري
نترقبك…
نحتريك ….
حتى نهاية المدار

بقلم هاله عمرو

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا – د. عزام عبيد

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا السيّرُ فوق الماءِ بالوهَّمِ أضنانا على جانبي الفُراتِ نَخطو ونعجزُ أن نُحصي في طينِ النهرِ قتلانا تَذَكَّرْتُ طفلاً كانَ يَلهو أمامنا فغابَ، ولم تَحكِ الصحائفُ ما كانا

%d مدونون معجبون بهذه: