وَصايا .. اسراء حيدر محمود

الطِّيبُ فَرْضٌ كَالصَّلاةِ مُعَمَّما

فَاتْرُكْ غُروراً بِالذُّنوبِ تَحَزَّما

وَاصْبِرْ عَلى الْعِلاّتِ إِنَّكَ عاقِلٌ

وَالْزَمْ يَقيناً بِالْوَقارِ مُنَعَّما

وَإِذا عَدَدْتَ فَخَلِّ عَنْكَ جَماعَةً

إِنْ ساءَتِ الأَيَّامُ باتوا لُوَّما

دَعْ عَنْكَ لَوْمَ مُخاتِلٍ مُتَلاعِبٍ

إِنْ يُطْوَ جازاهُ الإِلهُ جَهنَّما

لا تَزْهَدَنَّ بِبِرِّ مَلْهوفٍ هَمى

أَقْسِطْ بِمَعْروفٍ لِتَقْطِفَ أَنْعُما

وَاصْبِرْ عَلى كَيْدِ الأَقارِبِ، وَانْتَبِهْ،

ما الْعَيْبُ فيكَ إِذا بُليتَ مُقَدَّما

وَانْظُرْ بِقَلْبِكَ كَي تُحاطَ بِرَحْمَةٍ

فَلَرُبَّما أَسْعَدْتَ طِفْلاً يُتِّما

وَاجْعَلْ شِعارَكَ في الْحَياةِ مَحَبَّةً

لِلهِ، إِنْ رُمْتَ النَّعيمَ مُتَمِّما

إِنْ تَدْعُ فَاسْتَغْفِرْ وَسَبِّحْ وَارْجُهُ

وَابْهَجْ بِعَفْوٍ بِالرَّجاءِ مُحَتَّما

 

المزيد من اعمالها

About abdulrahman alrimawi_wp

Check Also

جَحَافِلُ النَّزْوَةِ – الشاعرة خديجة بن عادل

عَلَى أَعْتَابِ ذَاكِرَتِي وَفِي سَبْرَاتِ الشِّتَاءِ لَبِسْتُ عَبَاءَةَ الوَجْدِ وَتَرَاتِيلَ مِنْ قَافِيَتِي انْتَظَرْتُ دِفْءَ شَمْعَةٍ

%d bloggers like this: