وشاء القدر..ريما سويد

 صباح شتاء يعتمر سحب صمته …تاركا للريح حرية السفر بوجهة امطاره 

الريح تندفع مهروله بحيوية الاطفال عابثة بمواقيت المطر …ودفاتر السحب 
انه الاول من شهر صدور العدد الجديد من المجله التي
أنشر فيها كتاباتي …قصة …وشعرا 
كم من السنين مضت …وأنا اسطر درب الحرف جسرا لمشاة احلامي …وكم من الصفحات أفردتها لتدوين خطى سفري من عالم الواقع …بأيحاء من يصلوا دموع احلامهم بصمت الامهم 
ككل مرة أبتاع المجله بشغف القارءه  لمطالعة كلماتي 
للمرة الاولى تطالعني صفحتي كانني غريبة على أرض انتمائي لكتاباتي 
للخيبة الاولى يطالعني نص ذلك الكاتب عليها 
شاهرا بوجه استفساري … منشور قصة له 
بعنوان “امرأة الاحتمالات الصعبه ” 
  “يتبع ” 

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

مـن أضـاء الـشـمـعـة – وسيلة أمين سامي

مـن أضـاء الـشـمـعـة ؟؟ وسيلة أمين سامي / اليمن إقتربت أكثر وأنا مبهورة بتلك المساحة المليئة بالمشاتل المتراصة بأناقة بالغة وأكاد لاأصدق ماأرى . كان يتحدث لمن حوله عن تلك النباتات التي زرعها : ـ أما هذه فمن فصيلة الصبار ، وتسمى دمعة الطفل ويسهل زراعتها ومن مميزاتها أنها تغطي سطح المكان الذي تنمو فيه كأنها سجاد .

%d مدونون معجبون بهذه: