مرايا / وينب دياب

نافذة الماضي
فتحت ذكرياتها
على مرآتي
فأربكتني فوضى
أفكار المخيلة ….
وسط أسرار عتمتها
غدت تروح وتجيء
كأراجيح الأعياد…
المرايا خاوية
إلا
من رائحة عطر
مسكونة فيها
ترثي الوجوه
التي مرت بها
وغادرتها على عكاز
جنيات الموت…
موحشة الأفكار
مع الغياب
من سيعيد إليها
عشب الحياة ؟؟….

 

المزيد من اعمالها 

الخروج الى مدونة لبنان

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: