قال تعالى”وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ “

هذه الاية ربما تحتاج الى مجلد لو كنا نحن البشر قد كتبنا غايتها ومعناها ، لكني لن أخوض بتفسيرها لأنني لست بالمؤهل لذلك ، ولكن سوف اسقط جزئية من واقعنا على ما أتي من محيط هذه الآية ، فودّ تعني التمني والترجي ولا يتمنى المرء إلا ما هو ليس بين يديه ولو كانت بمعنى ترجي فلا ترجي إلا ممن هو أعلى مقاما وقدرة ، ونرى لفيف ممن يودون لو يتخلى صاحب المقام فكرا او جاها عن خصاله لينالوا الرضى لأنفسهم من أنفسهم بأن لا أحد أفضل منهم ، فتراهم ينصبون المكائد والنميمة والاستغابة واغتيال الشخصية ، ليقولوا في النهاية هذا فلان قد فعل فلماذا لا نفعل

فليحرص أصحاب المبادئ على مبادئهم ولا تغرنّهم المغريات فما هي الا شراك ليبقى الشر متربعا على اهواء الساعين بالفساد

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

سورة مريم

سورة مريم – تفسير السعدي

سورة مريم تفسير السعدي   ” ذكر رحمة ربك عبده زكريا “ أي: هذا ” …

%d bloggers like this: