في مثل هذا اليوم ولد الحصيف..بقلم عبدالرحمن الريماوي

وتمتدُ على مداها جذورُ النور ، من عهد المشكاةِ التي انارت الظلمات ، كلما طغى الحُلكُ شقّتهُ جباهٌ من ضياء ، معروفٌ زيتها ، يكادُ يضيُْ وهو في الأرحام ، خيرُ الأنام صاحبُ الإرثْ العظيمْ محمدٌ رسول الله

نعرفهم كلما جدَ الجدُ ، ما غيروا ولا بدلوا وكانوا رغمَ الشدائدِ همُ المناصرون ، للحق راعون ، لا يهزهم ريحٌ ولا همُ عليه يتقاعسون

ولد هذا الرجلُ والرجالُ قليلُ ، بمثل هذا اليوم لأبٍ ما عرفنا له من قبل شبيها ، حمل الامانة واحسن في الأداء ، حملها من بعده عبدالله وسار بها ثقيلة , وأبى ان يلقي بها عن كتفيه ، فالرجال لا ينقضون عهداً ولا أمانة

هذا الحامل ما سلم من حفاري الحفر والشرك ، لعله يضع حمله ويرتاح او لعله يسقط بعضها فيخف حمله ،لكنه لم ينلهم من مآربهم ما يفرحهم ، فالقضية ليست حالا ، إنما هي إيمان بأن ما بعد الصبر الا الفرج

يا سيد البلاد كل عام وانت بخير كل عام ونحن بقيادتك بخير

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

أنت تشتهي ونحن نقدم ما يكفي/ مطعم الياقوت

مبارك افتتاح المطعم وعلى الله التوفيق

%d bloggers like this: