عَلى شُرفَةِ حُلُمٍ / ريم الكيالي

عَلى شُرفَةِ حُلُمٍ / ريم الكيالي

” وَاقفَةٌ عَلى شُرفَةِ حُلُمٍ أَغصانُه يَابسَةٌ، أَرمُقُكَ بُعدَ رَصيفينِ بِنَظرةٍ باهتَةٍ، كأنَّكَ تَستجمِعُ أَسئلتكَ اللَّيليَّةَ ، تَتلفَّتُ خَوفَاً مِن مِصيدةٍ مَا..! ، سِر بِجَانبي فَلا خَوفَ عَليكَ طَالمَا كُنتَ تُجِيدُ تَسوِيَةَ اللامُبالاةِ بِمَا فِيكَ مِن بُرودٍ، لا تقِفْ فزَّاعَةً تُراوِدُ عَصَافِيرِي عَن الاقترابِ! انزَعْ عنكَ حُجبَكَ السَوداءَ، فَمهَما اختبَأتَ أرى عَتمتَكَ! أَعُدُّ ضُلوعَكَ.. وأَقرأُ بِوُضُوحٍ مَكنُونَ مَخَاوفِكَ… وَ أُصوِّبُ نَحْوَكَ! “.

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

ناداني بكل قوته هذه المرة – أمنة فاضل

ناداني بكل قوته هذه المرة؛ فقد همس لي طويلاً في فتراتٍ سابقةٍ، ولم أسمعه. طالما ربطتني به علاقةٌ وطيدةٌ آنفًا؛ فكنتُ أشكو له ما يضيق بي، وكنتُ أسهرُ معه. كان يلفتني دون جهدٍ منه

%d مدونون معجبون بهذه: