فصة قصيرة ********************* شيء يصعب تصديقه…! اليس لديك اصدقاء غيري؟ “تومي برأسها” هل من المعقول أن تلازميني كل هذا الوقت؟ الصحبة رائعة، لكني احياناُ لا أعرف نفسي، ولا انكر أن الصداقة في العزلة تجربة للسكون، وتؤخذ على محمل الجد، وما من طريقة تدعوني لأعود كما كنت، فرأسي مليء بعالم لا يهدأ. ها أنت تشاركينني غرفتي، تدخلين محرابي دون ان اتذمر، وحين ادخل صفحة التواصل الإجتماعي واتحاور مع الأصدقاء تسترقين النظر، واترك لك حرية القراءة لكل ما يعجبك. يوم ان فقدت اعصابي وشتمت، ثم ندمت واسرعت امحو ما كتبت، رأيت الفزع في عينيك، مستغربة من سلوكي غير الحضاري، وادركت خطأي، ولحسن حظي أنني لم افقدك تلك اللحظة، و… عندما احضرت فنجان قهوتي كنت تتمطين بكسل، جاءني هاتف واضطررت للرد ووضعته فوق مكتبي، زاحمتني ، وكِدت ان اُسقط الفنجان لولا انك امسكت به واطبقت شفتيك على حافته ورشفت رشفة كبيرة دون أن تكترثي ان الفنجان صغير لا يكفي لكلينا..! لا اخفيك انني لاحظت اهتمامك بنفسك اكثر..! هل أنا محق؟ ” تدير رأسها وتتجاهل السؤال” فليكن، وضع طبيعي، الأنانية سلوك بشري وإن احببت نفسك فهذا يعني انك تؤثرينني على الغير، ولولا هذا لكانت اسرار حواراتي مع الصديقات قد انتشرت، وعرفن من كنا نستغيب في لحظات التجلي … لالالا تعبثي بأوراقي، ولا تحاولي ان تغيّري مكانها لأنني سأضيع، ” تقطب حاجبيها” لحظة…! ما رأيك أن احضر لك البوماً من الصور كي لا تملي عند انشغالي…! “ترفع رأسها وتظهر نحافة عنقها “ وكأنك قد زدت نحولاً ؟ لا تنزعجي، النحافة مطلوبة ، هي ملاحظة لا تهتمي لها، المهم ان صحتك جيدة…! ما اريده هو; أن اوضح لك ” فكرة العزلة” التي استنكرتها ، بأنها ليست جديدة، انها قديمة جداً قدم الفلاسفة والمفكرين وووو ، لقيمتها الفكرية والجسدية وكذلك للعقل …… ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ … لماذا تراقصين أقلامي؟ انا اتحدث اليك انصت الي جيداً…! غريبة تصرفاتك اليوم؟ هل تبحثين عن شيء…؟ “تحرك عينيها بحركات دائرية” لا تنظري اليّ هكذا..! استطيع أن ارى انجرافك مع الواقع، لكني لن اقول شيئاً بهذا الخصوص، وإن شئتان ترحلي …! ارحلي الى مكان لا وجود فيه للتأمل، اقرأ في عينيك لعبة الشعور بالوحدة.. كنت متيقماً من ذلك، لعبة خطيرة لا اتقنها، لأنها مصطنعة، بل ولغرض معين، انا لا اشبهك، إن كنت تمثلين دور الوحيدة من الآن ، كيف ستعبرين هذا العالم؟ “تبتسم” هذا ما تتقنينه…! هل تفضلين ان نكمل حوارنا في وقت لاحق؟ “تهز رأسها نفياً” حسناً سأعود للكتابة واتركك تتحركين كما تشائيين، البيت بيتك واسراري اصبحت اسرارك وكل ما اكتب، واحترم اختياركِ لصداقتي .. سأذهب الى حجرتي واسمع بعض الموسيقى، صوتك وحركاتك من حولي تزعجني, سأتركك مع الصور ….. لماذا تلحقين بي , ما خطبك اليوم؟ “تبتسم ابتسامة كبيرة وتقبل يده”
اسمع قرعاً داخل رأسي ثقيل، اهدأي وابتعدي عن يدي، “تختفي” اينك؟ الا تلاحظين وجودي؟ اها تتكئين على الحائط ؟ تحسنت صحتك وبدوت اكثر سمنة الآن هههههه، لا يهني إن تألمتُ قليلاً في سبيل ان تصبحي افضل…! لحظة.. ؟ ماذا تريدين الآن؟ “تلف ذراعها حول عنقي بغنج وتقبلني” مرة اخرى؟ لا.. الألم شديد هذه المرة …لالالا هذا يكفي سأعيدك كما كنت… طاخ… قتلتها… لا تستغربوا مما حصل… فالمجاز اتاح لي ان ازيل الحواجز، ما بيني وبين ناموسة نحيلة لتصبح صديقتي ، وانا اعيدها الآن ناموسة سمينة، امتصت داخلي….. فاستحقت القتل.
زفة عريس
بيت حليمه الليله ما انطفت انواره, مهو بيت عريس وبيت العريس بيبقى مثل المناره بوسط البلد , وكل الحبايب بتلفي تاتهني وتبارك وبالفرحه تشارك
واليوم الحبايب بدهم يزفوا العزيز ابن