سامحوني..
لرعشة في أصابعي
ثمة عصفورة عالقة على الحدود
بين شاهدي وراحتي
تبحث في مواجعي عن لجوء
ثمة مفردة عارية أمام باب غربتي
تموء.
سامحوني
لجفاف في الحلق
ثمة معنى مختبئ خلف حنجرتي
ثمة فكرةٌ تنشق.
سامحوني
لارتباكي في القراء
ةثمة عين تراقب قتلاي ومنفاي
تزرع لغماً في نشيد صباي
وتدّعي البراءة.
سامحوني
سال ماء الشعر من قِرب التفاعيل المملة
جفّفني طوال الطريق
ليطعمَني مثل غصنٍ يابس لحريق.
سامحوني
ليس في جعبة القلب امرأة أزينها بالعقيق
ثمة من يقصف الصور الشعرية
بالمنجنيق
ويدّعي أنه صديق.
سامحوني هرب السرد من عينيّ
والشعرُ من كفّي
والنساءُ من زِندَي
والورد من حاجبيْ
والطفلُ من شفتيْ ولم أعد في حاجةٍ إليْ
فسامحوني