جِرار الرُوحْ -بقلم ريمان هاني

 مُنذُ لامَسْت أصَابِعِي

ألوانَ الصَباحِ

وأنا على فَرْضِ الحُروفِ

ووضُوء الكلماتِ المباحِ

كُلَما هاجَمني طيْفُهُ الكفيفُ

 كعطرٍ خُزامِّي حَزين

جردني عقلي المطمئنُ من كُلِّ أفْراحي

 أبحثُ فيما وراء القوافي

عن شهدٍ تركته في جرارِ الروحِ

وأقلامُ الشَغَفِ

تكتب سحر الحضورِ

وقلبي مع حَرْفُك يرْسِمُ الوجه الصَبوحِ

كُلَّ جليل خطيئتي

إني رسَمْتُكَ على جبيني كل صباحِ

يا لهفةِ العُمْرِ الذي مضَى

وسعادة العُمر الآتي

كُنْ بلسماً على كل الجراحِ

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: