كلتاهما من نفس العائلة ويلبسان نفس اللون

الكستناء والبلوط – بقلم عبدالرحمن الريماي

شجرتان تنتميان الى عائلة واحده الكستنأ التي فضلت ان تكون المدلله على نار البرجوازية والبلوط التى نذرت نفسها للجميع 

ذات يوم اجتمعت حبتان صدفة في كف ميزان بقال ..وقبل ان تمتد يد البقال على البلوطة لاخراجها من الميزان دار حديث بينهما ..قالت البلوطة للكستناء كيف انت يابنت جذوري قالت الكستناء أعيش في دلال وازان بالدينار ويشتهيني كل  الناس ولا يظفر بي الا الاغنياء ، في كل شتاء يجتمعون حول النار يتسامرون وانا فاكهتهم الشتوية يضعونني على النار ويقلبوني يمنة ويسار ..يقشرونني لكثير من الغايات ويأكلونني بعد نزع ثوبي ورميه  في القمامة وهم يضحكون ومسرورون ..ثم قالت للبلوطة وانت كيف حالك ..قالت انا لا احد يعتني بي سوى ربي ..اعيش في العراء وثمري يتساقط اكثرة والقليل يبقى مني على الاغصان ..يأتي إلي الفقراء يأخذونني فأنا يسمونني كستناء الفقراء …يشونني ويأكلوني ومنهم من يشعل النار بي ومنهم من يطعمني لدوابهم اما خشبي فهو اغلا الاخشاب هؤلاء اصحابك البرجوازيون يستخدموني في اثاث منازلهم ومكاتبهم بأغلا الاسعارثم قالت ..ترى لماذا يفرقون بيننا ..وقبل ان تسمع الجواب كان البائع قد حمل الوطه والقا بها الى فرش البلوط وذهبت الكستناء في كيس على سهرة تنهي لها تكبرها المحتوم…ليت البائع تأخر قليلا لنعرف ما كان لو كان للكستناء رد على السؤال ,,, شو رأيكم تحكولنا شو كان ممكن يكون ردها 

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

أنت تشتهي ونحن نقدم ما يكفي/ مطعم الياقوت

مبارك افتتاح المطعم وعلى الله التوفيق

%d bloggers like this: