الشاعر الشعبي الكفيف عبد الرحمن محمد البرغوثي

علم من بلدي


الشاعر الشعبي الكفيف عبد الرحمن محمد البرغوثي
ولد عبد الرحمن محمد البرغوثي في العام 1910 تقريبا والتحق بمكاتب المعارف لحفظ القرآن والدين. كان نصيبه أنه عاش فاقد البصر منذ الرضاعة، أو ربما اكتشف فقده للبصر وهو رضيع، ثم أنه تيتم طفلا، وفي العام 1924 التحق بمدرسة دار الأيتام في القدس وفصل منها في العام 1926، بعد ذلك ظل شاعرنا يتنقل بين دير غسانة مسقط رأسه وكوبر حيث أقاربه حتى سنة 1956 قبل أن يستقر به المقام في كوبر، إذ عين إماماً لمسجدها وتزوج منها وأمضى حياته فيها.
الشاعر اشتهر بقصيدته في رثاء شهداء الثلاثة أو شهداء سجن عكا الذين قام الانتداب البريطاني بإعدامهم ومع أن القصيدة نسبت للآخرين منهم الشاعر نوح إبراهيم، لكن أقوى الشهادات نسبتها لصاحبها الشاعر البرغوثي..
سجن عكا”، وفيما يلي بعض أبيات القصيدة التي قامت بإنشادها فرقة العاشقين سنة 1980.


أ: أمي الحزينة بالصوت تنادي.. ضاقت عليها كل البلاد
نادوا فؤادي مهجة فؤادي.. يوم الثلاثا بيعلقونا
ب: باب المحاكم صاحت يا ابني.. بدعي ع الحاكم هلي معذبني
والحاكم ظالم ما هو معجبني.. وإعدام الشباب ما هو قانونا
ت: تنده يا عطا من ورا الباب.. قعدت تستنظر منو الجواب
جابوا المشانق جابوا الشباب.. ما عدتوا يما عاد تشوفونا
ث: ثلاثة ماتوا موت الأسود.. جودي عليهم بالدمع جودي
لا تشمت فيهم ولك يهودي.. رح ييجي يومك ولك صهيونا
ج: جابوا المرجيحة جابوا الحبال.. وين المرجيحة قالوا الأبطال
هذي المرجيحة شرفنا الغالي.. يا أهل صفد لا تجزعونا
ح: حبسك يا عكا ما بدنا نشوفو.. هاتوا لمحمد حِنَا لكفوفو
والجلاد واقف بيهز سيوفو.. قاموا الثلاثة يتسابقونا
خ: خيي يا يوسف وصاتك أمي.. إوعي يا أمي بعدي تهتمي
لأجل هالوطن ضحيت بدمي.. كلو لعيونك يا فلسطينا

منقول عن :https://www.facebook.com/groups/510802712378659 أرثنا وتراثنا الفلسطيني

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

باب العمود – فلسطين Bab Al-Amoud – Palestine

باب العمود - فلسطين #MNSH يعتبر من اشهر الاماكن في مدينة القدس خارج الاسوار يسمى: «باب العامود»، نسبة إلى عمود

%d bloggers like this: