الجزء المطمئن بالحكاية أنك لست خائفا من الدنيا إن دارت، بل وعلى العكس تماماً تنتظر كل اللحظات التي كنت مسرفا فيها بالحب لتعود لك!
أن يكون قلبك مبتسماً بصدق طوال الوقت، إذ مررت بألف اختبار وكنت دائما كما تتمنى أن يكون الناس لك، وفياً مخلصاً طيباً صادقاً عادلاً..
ويسأل الناس لما كل هذا الخير في قدره وهذه التعاسة في أقدارنا!
قولوا: لقد قبلوا تراب الأرض الذي داسوه آمنين، وشكروا كل من لا يستحق الشكر، وحملوا هموما ليست لهم، وراعوا وأحسنوا..
قولوا..
هذا النور الذي حولهم وفي دربهم أقل ما يمكن أن يجزى به المحسنين!