أنا والزيتون ودمي- بقلم سهير محمود

أين أنتِ يا أنا
إني أبحثُ عنك
ِبين أشجارِ الزيتون
وعلى أسوارِ بني صهيون

قيدتُ اسمي
على قائمة الشهداء
فدفتري قيده منتهٍ
ولن يعود إلا بالدماء

َكيف لنا أن ننام
ُوقدسنا تباح
واليمن وكربلاء
َوسوريا العظيمة
أصبحت أشلاء
ومصر بين ..  بين
سطوةٍ وضياع
ٌوبلاد العرب كان لها وقع
والأن أصبحت في مجالس
الروم  ماضٍ تخلصوا منه
بفتنة الاديان وحكم السفهاء

استباحوا ثَرواتِنا وبُيوتَنا
ونساءَنا
وأطفالٌ قتلوا على يدِ سفاحين من الخُبلاء

أين أنتِ يا أنا
ًوأشجارُ بلادي ما زالت مُثمرة
ٌوتُرابها جنة
وشمسها ما زالت تُشرق
علينا لعلنا نصحو من خيباتنا
ونقضي على العملاء

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: