قال تعالى:”ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ”

يا ويلنا من سطر هاذر لم يقدم حرفه للناس علما أو نصحا ، يا ويلنا من سطر كتبه من لا يدرك قداسة القلم ، و أثر القلم ، وكيف يستمر حاضر بين الناس والأمم . فهو الناطق بكل اللغات راسم لحروفها ناقش لتاريخها وعلومها والامجاد

هذا القلم قد أقسم الله به لشأنه العظيم ، فهو أول الخلق ..ألا قدمتم له قرطاس سقله قلب يؤمن بأن لهذا القلم قداسة ،من أتقن الخط به قد أنار سبل الناس ، وسقى زرع الأجيال وهدى وعاش عبر الزمان إلى يوم يأتى به إلى كتابه ليقرأ ما خطه القلم عنه منه

ارحموا أنفسكم من ضياع الناس فيما تكتبون..فحق الناس لا يغفره رب الناس ، إلا أن تسامح الناس ومن تراه سوف بسامح من اجرم بخلق الله , اخلاقهم وعلمهم في الحياة