في رثاء الشهداء – ماجدة الريماوي

في رثاء الشهداء

في رثاء الشهداء

—————-
ماذا أَقولُ “أَبَا اُلْفَوَارِسْ”؟
تَرْثيكَ تِيجَانُ اُلأَقاحْ
اُليَومَ ترْثيكَ “اُلنَّوَارِسْ”
الآنَ يَنْبَلِجُ اُلصَّبَاحْ
وَ”يُزَغْرِدُ” اُلْوَطَنُ اُلْمُبَاحْ
فِي آخِرِ اُللَّيْلِ اُلطَّوِيلِ
يُطِلُّ فَارِسْ.
ماذا أَقُولُ لِأُمِّك فِي المخيم؟
اُليَوْمَ يَا أُخْتَاهُ
يَرْتَفِعُ اُلْجَبينْ
مَاذَا أَقُوُلُ ” لشهيد”
عَلَى ثَرَىَ اُلْوَطَنِ اُلْجَرِيحْ؟
اُلآنَ تَلْتَئِمُ اُلْجِرَاحْ
“أُسْطُوُرَةً” يَمْضِي
اُلشَّهيِدُ أِلَى اُلشَّهِيدْ
يَا صَاحِبَ اُلْوَجْهِ “اُلْمَلِيحْ”
اُلْمَجْدُ لك يَا أِبْنَ ألأرض
هُوَ”عدي ” المخيم
وَلَمْ يُبَالِي بِاُلرِّيَاحْ.
اُلْيَوْمَ تَنْطَلِقُ اُلْقَوافِلُ
رافِعَاتٍ لِلْبَنَادِقْ
الآنَ يَنْدَفِعُ اُلْبَوَاسِلُ
وَ”اُلأَكُفُّ” عَلَىَ اُلزِّنَادِ”
عَلَىَ “اُلصَّوَاعِقْ”
وَفِي”اُلْجُيُوُبِ” مَصَاحِفٌ
وَ”وَصِيَّةٌ” مِنْ”قُدْسِهِمْ
مِنْ ” شَعْبِهِمْ
أَنْ لاَ يَمُرَّ هُنَا “اُلْمَجُوُسْ”
هَذِي “خُيُولُ” شَبَابِنَا
رَفَعَ اُلشَّبَابُ رُؤُوُسَنا
فَوْقَ اُلشُّمُوُسْ
“جِرْزِيِمُ” يَنْتَظِرُ اُلْنَّشِيدَ
وَأَنْ “تُعَانِقَهُ” اُلْبَيَارِقْ
وَ”شَكِيِمُ” فِي حُضْ اُلْجِبَالِ
وَ”خَلَّةٌ” نادَتْ جِنِينَ
“حِبْرُونُ” رَدَّتْ: لَنْ”تُهَادِنْ”
أَوْ”تُسَاوِمْ”، وَ”أَعْلَنَتْ”
أَنا “بِنْتُ” جِيلٍ مَاجِدٍ
يَبْقَىَ يُقَاوِمْ.
——————–
ماجده الريماوي
في رثاء الشهداء
٢٠

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: