شمع ودمع – للشاعرة رنا بسيسو

غضبٌ بعينِ الشّمعِ قدْ لَمَعَا

 يشكو غليلَ الماءِ ما صَنَعَا 

طينٌ شَهِيٌّ آسِرٌ شَغِفٌ

منْ أيْقَظَ المَيْتَ الذي جَمَعَا

يا بَحْرُ أنتَ الميْتُ في زَمَنٍ

لا بِشْرَ تأنَسُهُ ولا جَزَعَا

وبُليتَ قبلَ البِدْءِ في سَخَطٍ

بأجاجِ مَلْحٍ رَدَّنا نَجَعا

يكفيكَ ما أُبْهيتَ منْ نِعَمٍ

أصْحَتْ لآلينا لكَ الجَشَعَا

أفما شُفيتَ بشَوقِهِ شرِهًا

إلّا بمَلْحٍ هانَ ما ضَرَعا

أشعلتَ شمْعَ قلوبِنا وَجَعا

لا يَنْطَفِي أو يَرْتَجي رَجَعَا

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: