سارق حذق – امنة فاضل

سارق حذق - امنة فاضل

سارق حذق – امنة فاضل

كانت قلقة واجفة لم تنم الا ساعات قليلة ، يبدو أن الأرق سارق حذق، سطا وسرق النوم، واستكثر عليها الراحة.
ماغايته لا أعلم تماما؟؟؟ رغم أن المسروق شيء تافه بالنسبة له وغال بالنسبة لها، إذن صدقوني تعمد ايذاءها.
هل كان السبب عودتك لقصائدك القديمة، لتقرأ كثيرا لأمل دنقل
(لا تصالح ، ولو منحوك الذهب)
ربما سئم من الوحدة فأراد من يسليه، أم أصابته الغيرة فكيف لها النوم القرير وله السهد المرير ؟؟ فصار عليهما أن يتقاسما. ربما
استشاط غضبا عندما ران الكرى في عينيها.. بينما لم ينه حديثه ،فصمم على الانتقام، وذلك بأن يوقظها وهي في عز حلم وقد دلت الابتسامات على أنه حلم جميل، فيكون بذلك قد قطعه، دون نهاية ودون خاتمة، ثم تركها أسيرة له ثانية.
تبا له لا أعرف مدى سطوته، وطول باعه، واستغلاله فقد عرضت عليه شراء البضاعة مرة أخرى وبضعف الثمن ، فرد علي هازئا : (هي أشياء لا تشترى )

( سارق حذق – امنة فاضل )

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي  بقلم رنا عياش من خلال عملي لست سنوات في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تعلمت أن إصدار الأحكام على أي حدث لا يتم من زاوية واحدة، بل من خلال قراءة السياقات المتعددة: المكان، البيئة الاجتماعية، ظروف العمل، الخلفية الثقافية، الهوية، التحصيل العلمي، والاتجاهات السياسية. فالرأي لا يُصنع من الحدث وحده، بل من محيطه الكامل. واراء نسبة كبيرة من الذين نأخذ بهم.

%d مدونون معجبون بهذه: