رحمة حسام ضمرة

رحمة حسام حرب ضمرة، ولدت بتاريخ 17 / 1 / 1999 ، ولدت في مدينة الزرقاء بالاردن ، درست المرحلة الثانوية وكانت حالتها الصحية هي السبب الرئيسي في حرمانها من فرصتها لتخطي هذه المرحلة بنجاح ،

التحقت بالمشاريع الصغيرة والدورات التي تنمي قدراتها وتطور من الذات والمهارات على مستوى الفرد والمجتمع . بالإضافة لهذا فهي تمتلك الفكر و الكم الهائل من النجاحات ؛ والمواهب العديدة ؛ ككتابة لللقصص ، والخواطر ،والالقاء ، وفن الرسم ، والمناظرة .

كان لطبيعة حياتها الانطوائية وفكرها المختلف ونظرتها للواقع التي تفوق عمرها سببا لتكوين هذه الايقونة المختلفة ولوالدها الفضل الكبير في تأهيل ومعرفة نقاط قوتها وانطلاقها لما هي عليه الآن ؛ وتخص اباهآ “حسام ضمرة ” بالشكر الجم ، تبعا لما قدمه لها من اطراء مُحفز وجميل ، على أعمالها ومحاولاتها النابعة من داخلها رغم شح المصادر الداعمة والامكانيات المتوفرة ، ولترك بصمة لها فهو مسراها ومُلهمها ولا تنسى معلمتها الكاتبة نسرين غازي أبو الرب التي دعمتها وآمنت بكتاباتها وموهبتها بالفن وكاتبها واستاذها محمد زياد الترك الذي اضاء بقعا بداخلها لم يلتفت لها أحد،

شاركت بالعديد من قصصها و لوحاتها الفنيه في البازارات ، والحدائق العامه ، والمنظمات ، ومعرض الفن في عمان . مما جعلها حاصلة على التفوق الفني في هذا المجال وثنان وثلاثون من الشهدات التقديرية الانتقائيه من نوعها

عملت في قسم الاستقبال والمحاسبة والادارة والتنسيق والتشبيكات في العديد من الاماكن ، إضافة للورشات التدريبية الشبابية والأعمال التطوعية ، رئيسة ومؤسسة مبادرة رحمة للعابرين ، ومديرة جمعية عيون الشمس الخيرية .

وهي تؤمن أن الإنسان ما دام يملك قلمٌ وفكر فهو يملك رساله بناءة وبإمكانه أن يكون مخلد الذكر إذا ما وضع بالمكان الصحيح وتوفرت له الفرصة ليضفي ما يملي عليه وجدانه وإيمانه