رحلة عمر – أحمد الشّيخ


رحلة عمر – أحمد الشّيخ

ربّ يومٍ قد أتاني كي أبالي
كلّما دارَ الزَّمان المستطالِ

ثائرٌ يمضي على دربِ النِّضالِ
عابرٌ حدّي قريباً من منالي

لا تقلْ أني حبيسُ الإحتلالِ
بلْ جليسٌ يَحتوي كلَّ الغوالي

طارقٌ أبواب َ مجدٍ في العوالي
لاجئٌ لا يَستسيغُ الإعتلالِ

إنَّ عمْري صارَ سيراً في ارتحالي
كلّما حانَ اقترابي من وصالي

تاسعٌ من بعدِ عشرٍ في اقتبالي
لحنُ عزمٍ يرتدي ثوبَ المُحالِ

إنَّ وعدي باتَ سِفْراً في انتقالي
كالعوادي شاهراً سيفَ المعالي

لا تَسَلْني كيف أجري في قتالي
فالرَّدى وشمُ على زندِ الرجالِ

صوتُ حقٍ مثلما جاء ارتجالي
يَعتلي أغوارَ هاماتِ الجِّبالِ

يا فلسطينُ التي جابتْ خيالي
لن تضيعي نصرُنا من ذي الجَّلالِ

هكذا قلنا قبيلَ الإنسلالِ
تحت جُنحٍ انطلقنا في الليالي

قد تلوتُ الحقَ بعدَ الإختلالِ
ربَّما هذا جوابي في سؤالي

رحلة عمر – أحمد الشّيخ
رحلة عمر - أحمد الشّيخ

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا – د. عزام عبيد

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا السيّرُ فوق الماءِ بالوهَّمِ أضنانا على جانبي الفُراتِ نَخطو ونعجزُ أن نُحصي في طينِ النهرِ قتلانا تَذَكَّرْتُ طفلاً كانَ يَلهو أمامنا فغابَ، ولم تَحكِ الصحائفُ ما كانا

%d مدونون معجبون بهذه: