تبكي عليك العين يا وطني- جريس دبيات

تبكي عليك العين يا وطني- جريس دبيات

تبكي عليك العين يا وطني- جريس دبيات

تَبْكي عَلَيْكَ العَيْنُ يا وَطَني

ويَنوحُ صَوْتُ الدَّمْعِ في الأُذُنِ

ويَذوبُ قَلْبِي لِلنَّوَى سَقَمًا

وتَموتُ نَفْسِي اليَوْمَ في الشَّجَنِ

وتَظَلُّ في بالِي حِكايَتُنا

نارًا عَلَى نارٍ مَعَ الزَّمَنِ

وتَزيدُ في الأَيّامِ نَكْبَتُنا

ما بَيْنَ ثَوْبِ الحُزْنِ والكَفَنِ

وَنَزيدُها فَتْكًا بِفُرْقَتِنا

والخُلْفِ بَيْنَ السِّرِّ والعَلَنِ …

أَنَعودُ يا شَعْبي لِوَحْدَتِنا

يَهْدِي خُطانا سَالِفُ السَّنَنِ

لِيَعودَ يَجْمَعُنا عَلَى ثِقَةٍ

حُبُّ الحَياةِ ونُصْرَةُ الوَطَنِ ؟!

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: