الـوردُ و الرّصـاصُ – بقلم غادة عزام
عبدالرحمن ريماوي
14 يناير، 2019
2-نثر, غادة
325 Views
فـي جَفـنِ الـرّدى كان اللقــاءُ
لأجـلِ البقـاء
فـي غَمْـدِ السـَّـيفِ
تواعــدا
لعـزفِ القَصـفِ اســتمعـا
– تعـالــي
املئـي وطنـي تغـاريـدَ و أغصـاناً
اطـردي الظــلامَ
تعـالـي
نـورقُ عشــقاً
اعـزفـي
غـرِّدي
حلّـقي
كونـي فصـولاً تُعانقُنـي
أجنحــةً لا تفارقُنـي
كـونـي مثلمـا كـنتِ
شـراعاً يُبحـرُ بوجـدانـي
تعـالــي
– كُـنْ لـي تعويــذةً أُرددهــا فـي
المـلاجـئِ
و تعـالَ
نســتوقـد الـوهـــمَ
نصـرخْ
نعـانـقْ
و نحلـمْ
تعـالَ
نسـتنكر وهـمَ القيــودِ
نبتلـع النيـازكَ المرصــودةَ
لعشـقِنا المقصــودِ
غـزا الخـوفُ صـرخـةَ الصمـتِ
و لا نملـكُ جـراحَنـا
و مـا حيـلةُ المجــروحِ … إلاَّ
صــدى
الألــمِ !!
– مـا ســرُّ آذارِ قلبِـكِ ؟!
– ولادةُ الحـبِّ مـن خـاصـرةِ
الحيــاةِ
– سـأغمـسُ كـلَّ حـرفٍ بعينيـكِ
لتحلـو الأبجـديـةُ
– تعكـسُ عينـايَ لهيــبَ حـروفِكَ
– حيــنَ تكــونُ الحـروفُ خـارجَ
عينيــكِ …فهـي فـي العــراءِ
– رمـشُ عينيــكَ غِطــاءُ
– دعينــي أشـــتمُّ الكســـتنائيَ
المتمـرِّدَ
– دعنـي أغفـــو علـى كفيـكَ تحـتَ
الســماء
– تعـالــي
عـانقينـي رغـمَ هــذه الحــرب
ننجــب الـدروبَ
فهــذهِ الحــربُ الولــودُ
يا حبيبتــي
تحتـاجُ الـوقــــودَ
تعـالــي
نُعـزِّقُ الكــونَ كـي يزرعــوهُ
حبــاً
و وعـــود
Like this:
Like Loading...
Related