وكم لله من لطفٍ خفيٍّ |
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ |
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ |
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ |
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً |
وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ |
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً |
فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ |
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ |
يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ |
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ |
فكم للهِ من لُطفٍ خفي |
Tags علي بن ابي طالب
Check Also
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً – أبو النواس
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً - أبو النواس يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ