قصة هذا المثل أنه في أيام السلطان الأشرف إينال وهو أحد سلاطين المماليك في مصر لم تكن البيوت فيها حمامات، وقد انتشرت الحمامات العامة فذهبت ثلّة من السيدات إلى أحدها وهو يعرف اليوم بحمّام إينال في شارع المعز بالقاهرة، وحدث أن اندلع حريق في ذلك الحمام الذي ذهبن إليه، فخرجت معظم النساء عاريات من الحمام للنجاة من الحريق، إلّا أن البعض من تلك النسوة الذين استحين من الخروج عاريات، وفضلن الموت على ذلك، وحين سئل هل خرج الجميع قال قائلهم اللي استحوا ماتوا ومن هنا جاء المثل الذي يقول (اللي استحوا ماتوا) أو (اللي اختشوا ماتوا).