لا عجب حين يشاء الله من نفاذ أمره عبر تهيئةٍ للاسباب التى توصل الى تحقيق المراد، وقد علمنا من التاريخ انه كان هناك طفل حاك له اخوته حتى لا يعلو عليهم مكانة ، فكادوا له ، ورموه في الجب فالتقطتة قافلة فبيع عبدا في مصر ، ذكائة وفطنته وحسن خلقه صفات اعجبت مولاه حتى انه عهد الية الكثير من المهام ، حتى صار عزيز مصر ، انه نبي الله يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم جميعا سلام الله الذي اشرف بنفسه على شؤون الناس والبلاد وكلنا يعرف القصة الكاملة التى مرّبها نبي الله يوسف
اما العبد الثاني فهو الذي قال فيه المتنبي مادحا

جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية

كان عبدا من الحبشة ومن طبع الولاة اخصاء العبيد فكان خصي أمّي افريقي التفاصيل ، بيع في مصر، اشتراه تاجر زيت ، ثم اشتراه صديق لمحمد بن طفج الاخشيدي وهو محمود بن وهب بن عباس ،حيث علّمه القراءة والكتابة. وقد اشتراه في عام 923 محمد بن طغج مؤسس الأسرة الإخشيدية والذي اعجب به و بأخلاقه و امانته ، فقلدة المناصب ، فاصبح قائدا للجيش ، كان لبقا احبه الناس والحاشية ، بعد موت الحاكم محمد الاخشيدي ، تسلم مقاليد الحكم وصيا ، الا انه لم يتنازل عن الكرسي لصاحبه الا بعد وفاته فاستلم على محمد الاخشيدي الحكم