عبدالرحمن ريماوي 4 نونبر، 2021شعرالتعليقات على سور البيت / غازي الذيبة مغلقة551 Views
بقلم : الشاعر غازي الذيبة
سور البيت يا الله كم أصبح أطول والهوى، كم صار أعزل والندى عند الندى قد صار أنبل فارحمي القلب ولا تهني أنت يا طيري المدلل كلما قلبي أراد الخفق صاحت الدنيا تمهل غير أني لم أزل أحمل روحي أتململ فأنا أذهب للحب وبالخفق المبلبل أتعلل …. …. ارحمي يا ضوء عمري دقة القلب المعطل فهواك شدني حتى تسلل وهواك أخذ الروح الى أقصى مدى وهواك صادني في السهل في الريح وقتّل ورماني سهم عينيك بنار كلما قلت ارحمي حطت النار بقلب شاد عمرا في المنافي ورمى الباقي على جمر التململ …. …. سور هذا البيت يا الله كم أصبح أطول وعلى بوابة الحب طيور وحكايات عن العشاق والبوح المؤجل فافتحي الفجر أتينا من قفار الله نسأل وأتينا فوق أعيننا نهارات وصبر وتجمل
نحن عشاق يتامى ومحبون إذا اشتعلت نيرانهم يوما هَمْت الريح على أرواحهم ومضت ترقص في تيه وجدول …. …. نحن عشاق حقيقيون نمشي وحدنا وعلى أعمارنا قمح وكمثرى وقلوب تتعلل فإذا الناس أتوا وإذا الحب تحول وإذا الأفلاك نامت عن ضياها وإذا الأرض تهاوت وإذا السر الذي نحفظه صار أجمل فلأن الريح تركض في الفيافي ولأن العاشق المجنون قد باح وهلل ولأن الشمس بالغربال لا تحجب ظلا ولأن الظل صار أكمل