ذاتُ دَلّ .. بقلم سميا صالح


إِنِّي بِحُبِّكَ ذاتُ دَلِّ ..
و لَكَ التَّأَمُّلُ
يا حَبِيْبِي !
قَدْ وَعَدْتُ بِطِيْبِ وَصْلِ ..
عانَقْتُ فِيْكَ أَزَاهِرِي
ورَأَيْتُ فِيْكَ مَباهِجِي
وجَمَعْتُ فِيْكَ مَشاعِرِي
وفُرُوْضَ أَشْواقِي وَنَفْلِي ..
أَنَا ظِلُّ شِعْرِكَ
في البَدِيْعِ
وفي المَعانِي أَنْتَ ظِلِّي ..
مِنّي إِلَيْكَ
أَحَرُّ ما سَمَحَتْ بِهِ القُبُلاتُ
مِنْ هَذَيانِها
سأُطِيْلُ إِبْحاراً إلى عَيْنَيْكَ
حَلَّ المَوْعِدُ المَرْسُوْمُ
في لَوْحِ السُّؤالِ تَعالَ
في كَهْفِي نُصَلِّ ..

المزيد من اعمالها

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: