الصراع يباغت الوجدان …
توقف مسمار الزمن …
صلبت عليه الجسد …
اتكأت على ماكينة الوقت …
بدأت اتعلَّم طرق الدرز…
درزت علامة التعجب …!!!
علامة الاستفهام…؟؟؟
هنا اشتعل السؤال ….
أشعلت بدهشة سيجارتي…
ضبابها ماطر….
وباول رشفة …
كانت من كأس صبري ….
مع انني عاجزة …
واليد مرتجفة من شدة الحر…
أخذت نفسا من عكازة صمتي. ..
لتعينني على تسكعي بالدروب …
أدوس على الماكينة …
بكل ثقل خيبتي ….
آدك الارصفة بقدمي….
علني أوقظ ضميرها الغافي….
رغم اشتعال اقدام المارة…
اقلب النظر في حديقة ….
أسميتها أيظن أني …؟؟؟
وكهل حارتي ساهر ….
يعد خطواتي المتسكعة….
ممسك بكأس عكازه المهترئ…
اختبيء منه …
لارتق ثقوبا نخرت جسدي…
أسد الفراغات بحصى الحي ….
اتوسل أشعة الشمس ..
ان لا تمضي ….اجل لا تمضي…
لو اقبل الليل الداكن الظلام الكادح….
فالعبرات تحرق طرفا الوجنتين…
لتكون اول درزه لأوجاع قلبي ….
أجدني ساق شجرة عتيقة …
تتهاوى اوراقها في الفراغ القاتل…
أوصالي ترتجف …
في فضاء اللاشعور …الفوضى…
احاول ان اقضم قطعة …
في حلقي من عذاب …
جاثم على صدري ….
الروح خاوية الا من بريق ….
انفاس تتهدج باللامعقول ….
مضى الوقت …
تسربت خيوط الفجر ….
درزت البكاء الصامت …
على ماكينة وقتي …..
لا مجال الا لتسربل الدمع
عبر تيارات الالم …
لتغرق وسادتي ببحر القهر ….
عزمت ان استيقظ….
لاتنشق حبات قهوتي وانتشي….
استقرت الترسبات في القعر ….
أجل يا صديقي…أجل…
لأني أجدك دوما على عجل ….
لذا اتقنت درز….
خطوات الدجل ….
جهاد قراعين ######