أَقولُ وبابٌ في الصَّلافةِ يُفْتَحُ
أَنا جاسِرٌ آلُ البُزور عَشيرَتي
إِذا ضاقَت الدُّنيا وَعَزَّت ثُغورُها
أَسيرُ وخَلفي في المَسيرِ مَآثِرٌ
تَراني ومِنْ حَولي الضَّلالَةُ هاديا
أَنا الشِعْرُ يَشْتَدُ الوَطيسُ بِثورتي
كَتَبْتُ على وجْهِ السَّحابِ قَصائِداً
سَليطٌ سَديدٌ ثابتٌ مُتَقَدِّمٌ
قَبَضْتُ عَلى جَمْرٍ لِأَحْمي كَرامَتي
هَوى البعْضُ مِنْ حَولي عَلى الأرضِ سُجَّداً
وَما زِلْتُ كالطودِ المُحاصرِ سامِقاً
خَليلَيَّ إِنّي لا أُبالِغُ طَرْفَةً
تَغنَت عَلى كُلِّ البُحورِ يَراعَتي
أُغازِلُ بَدْراً في السَّماءِ وَزَهْرَةً
رَقيقٌ شَفيفٌ عازِفٌ مُتَفرِّدٌ
أَنا مَنْ نَطقْتُ الشِّعْرَ مُنْذُ وِلادَتي
سَأحْيا لِحفْظِ الضَّاد مِنْ كُلِّ مارِقٍ
لِأَقْضي وَرَأْسي في السَّماءِ كَنخْلَةٍ
الوسومجاسر بزور
شاهد أيضاً
كانت لأم الجميع – نصير الريماوي
كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم