انا الأُنثى .. روان أبو زيد

هواكَ يزفُّ للقلمِ الكلاما

ويحملُ في جوانحِهِ الغراما

ويمْنحُني التوهُّجَ حينَ أشدو

ويرسِمُني على ثغري ابتساما

فأسْكرُ في حروفي فوقَ سطري

وما شرِبََتْ من العشقِ المُداما

أنا الأنثى احترَفْتُ الحبَّ حبّاً

وما ضيَّعْتُ في روحي المَراما

روانٌ لثغةٌ فتحَتْ لروحي

جمالَ الشَّعرِ فاختزلَ النّظاما

فإسمي طارَ في الآفاقِ نجماً

وجازَ النجمَ واخترقَ الظّلاما

أنا الأنثى بروحي كلُّ أنثى

تدورُ وتشربُ السحْرَ احتشاما

فَفتّشْ في عيوني ألفَ لونٍ

وعِطري طارَ نشراً كالخُزامى

فكلُّ جميلةٍ عاشتْ بروحي

وأسكنُها وتسْكُنُني احتراما

أنا والكلُّ في كلٍّ سعَيْنا

وكلّي نحو كلّي قد ترامى

كِلانا عاشَ يسْعى نحْوَ بعضٍ

كِلاَنا فيه شوْقٌ قَدْ أقاما

سعيْتُ تأمُّلاً جَذلى لنصْفي

ونصْفي عن ودادي قَدْ تَعَامى

سعينا واقتسمْنا الفقرَ خبزاً

ونمْنا في حَصيرتِنا كِراما

أنا الشعراءُ قد تباهَتْ بشعري

فمَنْ إلاي يفترشُ المَقاما

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: