الخيبة هي قطع الأمل من تحقيق الغاية ، ولم ترد هذه الكلمة” خاب ” القرآن الكريم إلا تقريرا بنتيجة حتمية على حاصل محصل من فعل غير قويم ، والخيبة اما تكون من اول مرة او من عدة مرات وفي كل مرة تكون النتيجة الخيبة ، ولم تأتي هذه الخيبة لفعل خير لان في النتيجة ان الخير يجنيه صاحبه حتى لو بقيت في طي النية . فلا تعلقوا الخيبة على تقبل الناس ، فقد كان الأنبياء أكثر الناس عرضة لتبني هذه الكلمة مما ر؟أوا من رد فعل الناس .
فإن كنت صاحب فكرة طيبة ولم يتقبلها الناس ، حاول مرات ومرات فالمشكلة ليست فيك ولا خيبة في نهاية الامر مع الخير ولو بعد حين