اخبرتها عيناه..انها تشبه بؤس ما..قد انقضى يوما في حياته..وانها اعادت جثة الي الحياة..كان قد دفنها بعد امتداد كفن من السنوات .
وحدائق من الزهور اليافعات… ليطمرن خيبة بعنوان لقد كنت مغفلا بيد البدايات.. بداية الشباب.. وأولى النزوات … ولم اسامح ذاتي..
ارتديت وجه الجوكر وابتسامه عريضه وقعت في فخها نساء عديدات.. لذيذات.. هذا ماتفعله العيون حين تبتسم… وحين تغضب القلوب..نصير ذئاب بأنياب..
ثم جئت كامتداد لها… كي تقتلعيها من جذورها وتغرسين درسا لايستحق التعلم كما فعلت هي بي.. بل يستحق الموت.. هذا مافعلته انت..
انت غياب مغفرة ذاتي لذاتي.. فأين اذهب بخيباتي منك بعد أن احرقت كل النساء من قبل..
واما من بعدك فلم يعد صالحا للنسيان ولا للغفران شيء.. انت نهاية الأشياء. .
All reactions:
1