إني صفحت عن الماضي.. بقلم زيد الطهراوي

 

سامحت قلبك يا من قدت داجية
من العداء على قلبي و أحلامي
و لم تكن في عيوني نظرة شمخت
على شعورك في تكرار أيامي
و أنت أنت صديق العمر كم وردت
على سواعدنا آنهار أنسام
سامحت قلبك رغم الجرح في رئتي
إذا تنفست فارت سيل آلام
فهل بأعماق هذا البعد تذكرني
لأغسل الأرض من آثار أوهام
غرست خنجرك الأعمى بأمنيتي
وجئت تشدو على إيقاعه الدامي
فكيف لا يصرخ المكلوم في جدث
و كيف لا ينثني إحساسه الهامي
إني صفحت عن الماضي و غربته
فاصفح إذا شئت عن جمر بأقلامي
إذا رميت طيورا عند غفلتها
فكيف تهديك بوح العاشق السامي

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: