إلى متى ؟ – بقلم سهير محمود

إلى متى ؟

إلى متى سيبقى هذا القلب يتجرع الحزن كأسا يسكر به ؟

الحزن جميل يحب المشاركة وأوراقه مزهرة دائما .. نشعر به بكل حواسنا ونختزل به كل حياتنا

لا أريدك أن تعلمني كيف أحزن وكيف ينهمر الدمع مني مدرارا
بل علمني كيف أفرح .. كيف ينبض هذا القلب بالسعادة

فالسعادة ما هي إلا لحظة عابرة نبتسم فيها ابتسامة لحظية لا تدوم إلا للحظات

شاركني فنجان قهوة في صباح عابر لا يهم إن كان يوما باردا أو دافئا فلحظة معك تغنيني عن كل الصباحات

لا أعلم لماذا نحب الحزن ونتشبث به .. هل ننتقم من أنفسنا به .. أم نشعر بالدفء من مشاعر الآخرين التي تساندنا

الحزن فيه عناق كثير ودفء كثير والحنان فيه يحتضن أرواحنا بلمسة ساحرة

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: