أنواع الحزن – قاسم حسين

أنواع الحزن – قاسم حسين

أنواع الحزن وأهم حزن يمكن نتكلم

فيه اي يوجد نوع عميق من الحزن

يسمى الحزن الراقي .

هو حزن صامت مقيم أبدي ، غير

قابل للبوح يستوطن القلب ترفض

الدموع أن تستجيب له ، له بريق ألم

في مقلة العين لا تغيره السنين

وينخر فيه الحنين ويصرخ دوما

دون أنين .

هو حزن العمر عن احداث غير قابلة

للبوح ومشاعر لا يصلح أن نتفوه عنها

وخذلان تكرر كثيراً حتى بات أمر

معتاد .

الحزن الراقي هو أقسي أنواع الحزن

الذي لا يتحمله إلا النبلاء أصحاب

القلوب الكبيرة الذين لا يشتكون ولا

يتذمرون ويرفضون ازعاج الاخرين

بألامهم .

هؤلاء هم أرقي البشر وانا اقول:

عندما نكتب عن الألم..

لا نقصد أبداً لفت الأنتباه ، أو أن

يشفق علينا أحد…

أحياناً تكون المشاعر المخزونة

بداخلنا كثيرة…

و نخففها بالكتابة عنها فنشعر ببعض

الراحة…

قد يكون ما يحزننا شئ لا يذكر…

و قد نخجل أن نبوح به كي لا نُستصغر…

لكنـها رواسب الأيام تراكمت فشكلت

حمـلاً ثقيـلاً أتعـبنا حمـله فنبوح به…

أسعدكم الله

—–
إذاعة سقيفة المواسم الألكترونية 

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي  بقلم رنا عياش من خلال عملي لست سنوات في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تعلمت أن إصدار الأحكام على أي حدث لا يتم من زاوية واحدة، بل من خلال قراءة السياقات المتعددة: المكان، البيئة الاجتماعية، ظروف العمل، الخلفية الثقافية، الهوية، التحصيل العلمي، والاتجاهات السياسية. فالرأي لا يُصنع من الحدث وحده، بل من محيطه الكامل. واراء نسبة كبيرة من الذين نأخذ بهم.

%d مدونون معجبون بهذه: