في هذه المرة مر الصمت متلثما بطلاسم الغموض، حين أتته العزيمة على بتر جزء من لسانه ، يذكر ضياء همس امه متقوقع هو في رحمها ، والريح تصفع الأبواب التي كانت من صفيح ،الذكريات وضجيجها الهش ثرثره بعشوائية اللجوء ، دفنت والدته ذاكرتها تحت تراب أفئدة فقدت ، كانت تهتز كلما تذكرت طبريا ، هو يسبح في مائها العذب الزلال .
Read More »