شعر

ما عــادَ يُسْعِفُــني صَبْــرٌ ولا جَـــلَدُ           وجَمْـــرَةُ القَهْــرِ في الأحْشْــاءِ تَتَّــقِدُ وأكْتُمُ الْآهَ في رُوحِــي وفِي جَسَـدي          للهِ يا نَفْـــس كَــم ْأشْــقَى وكَـم أجِـــدُ

حين يراودنا الغياب عن ذواتنا

أنا إمرأة قررت أن تحب العراق... وأن تتزوج منهُ أمام عيون القبيلة ... فمنذ الطفولة... كنت أكحلُ عينيََّ بليل ِالعراق ... وكنتُ أُحنيَّ يديَّ بطين العراق ...

قَلَمي خَجِلٌ وَرَقي وَجِلٌ

ماذا ستأخذُ من دنياكََ إنْ عصفتْ بكَ المَنــونُ وسهْــــمُ المــوتِ أرْداكا وضمّكَ القبرُ لا مالٌ ولا ولدٌ ولا الحليــــلةُ ترْعــــاها وترْعــــاكا ها أنتَ وحدكَ والأعمالُ شاهدةٌ عـلى الّذي قدْ جَنَتْــهُ اليــــوْمَ كفَّــاكا وكُـــلُّ سعْيِكَ في الدُّنيــا وزينتُها أمستْ هبــاءً وبطْـنُ الأرضِ مثْواكا اليومَ تُجْزى بما أسْلَفْتَ منْ عَمَلٍ لا يــــفعُ …

أُريدُكِ أُنثى

  نادَيْتُ في البين ِ يا تـَغـْريْبَتي بـِيْني ويا ضروبُ الجَّفاْ حِنِّي لها .. ليْني

هل غادر الجيثوم والجثام وأبيـد ظلم وأمحى إجرام

يا واثقاً بعَدالَةِ الأَيَّامِ أَقْصِرْ فإِنَّكّ في حَديثٍ دامِ انْظُرْ بعَيْنِ مُراقِبٍ مُتَفَحِّصٍ ما أَحْدَثَتْهُ قَسْاوةُ الأَعْوامِ مُذْ عَهْدِ آدمَ والحياةُ مليئَةٌ بالقَتْلِ والإِقْصاءِ والإِجْرامِ مُذْ أَشْرَقَتْ شَمْسٌ على أِرْجائِها وتَناسَلَتْ في عُمْرِها المُترامي وهْيَ البلا بظَلامِها وشُرُورِها والقَتْلُ فيها سَيِّدُ الأَحْكامِ عَمَّتْ مَفاسِدُها الوِهادَ ولَمْ تَكُنْ إِلَّا أَداة َ …