اقلام

اليوم تشريني وقد بدلت السماء الوان اثوابها ، ضاع لاجاه الضحى ببراءة ، لفها الضباب لابسا قناعا مزيفا لا افهم معناه ، كانت الشمس تفيض بنورها غيبها وراء الارض ، هبت نسائم ريح جنوبية أضفى بأنفاسه البيضاء عباءة المطر مشبعة بالشوق ، تناثر الضباب بعفوية وكان يركض وراء غيمات تكدست …

البغلة – موسى حوامدة البغلة بالمحراثِ المُثلمِ حرَّثنا، أرضَ أجدادنا الغابرين الغابرينْ أبي، كان ينثر البذار… من مؤونة الشتاء كان ينثر البذار أمي، كانت تلمُّ الجلةْ من دواب الأرضِ كانت تلم الجلة كي تشعل نار الطابونْ، البغلة، لم تكن بغلتنا كانت لجارنا الذي أَجَّرَها بعلفِها وطعامهِ الأرضُ، كانتْ مثقلةً بالماء …

هَلْ تَسَرَّعْتَ عِنْدَمَا أَخْرَجْتَ مَافِيَ جُعْبَةِ قَلْبِكَ مِنْ سِهَامِ الْكَلِمَاتِ؟ مَاذَا كَانَ عَلَيْكَ ؟؟ هَلْ تُسَايَرُ؟ وَهَلْ تُغَيِّرُ الْحَقَائِقِ لِتُظْهِرَ عَكْسَ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ؟

العشاء الأخير على جدار مطبخ كنيسة سانت ماريا في ميلانو رسم الفنان العالم ليوناردو دافنشي لوحته الشهيرة ” العشاء الأخير ” بطلب من حاكم ميلانو آنذاك، والتي استغرقت ثمانية عشر سنة حتى أنجزت. لقد كان ليوناردو معتادا أن يرسم وأمامه موديلا ” شخص حقيقي ” تتناسب أوصافه مع فكرة اللوحة …

بقلم أنمار فؤاد منسي تعال إليَّ ... كموجٍ يَتلاطمُ فـوقَ ضَفائـِري يداعبُ جَبهتي كي يَـرتدي البحـرُ صخَبَ الإعصارِ تعال إليَّ كسيْلٍ عـنيدٍ

عندما كنتُ صغيرة - بقلم كفاح عواد ، كنت اعضُّ دميتي القطنية كي تنام ولمّا كبرت وجدتُ وطني مسرحا للدُمى تعض فيه الدمى صانعييها

منذ طفولتي وأنا أحاول الطيران...بقلم : إيمان الصالح العمري ، وعندما كان الطين يعلق في حذائي الصغير ويغرسهما في الأرض بموسم الشتاء.

 فلسطينْ اسمُها المُخمَلِيُّ يؤدِيني حُباً لأقاسِمُها السردَ على عاتقِ العاشِقينْ ، و أجمَعَنِي بِها على هامشِ نداءٍ و وَصيَّة ، أهمِي لأخطِفَ مِن عِطرها أكسِجيني المُعَتَّقِ بشَهيقٍ يليقُ بِحجمِ الأنينْ .. حُبُّهَا قُبلَةٌ دافِئُة تَنطَبِعُ على خَدِيَّ بِخَجَلٍ خبأتهُ في تَرُدُدِي ،

سأترك ذاك المنبّه بعيدًا عني، لن أكترث له، وسأغادر فراشي الذي غدا لي حضن هروب لا حضن أمان.

من هنا ومن هذه النافذة الكبيرة، نطل على أرض كنعان.. فلسطين فنشتمّ رائحة الزعتر ممزوجة برائحة البارود نرى القرنفل ينمو على أثواب الأمهات